فـي خطـوة وطنيـة غيـر مسبوقـة وزارة الصناعـة والمعـادن تُنجـز أول منظومـة كاميـرا حراريـة محمولـة بتقنيـات مُتقدمـة فـي مصنـع الكنـدي بمحافظـة نينـوى

في خطوة وطنية رائدة وغير مسبوقة، بدعم من معالي وزير الصناعة والمعادن البروفيسور المهندس خالد بتّال النجم، أعلنت الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة إحدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن، عن نجاح كوادر مصنع الكندي في مُحافظة نينوى بتصميم وتنفيذ منظومة كاميرا حرارية محمولة بكفاءة عالية وبإستخدام إمكانيات وطنية خالصة.
وأوضح مُدير عام الشركة المهندس فواز مفلح درك، بأن المنظومة تتكون من عجلة مُحوّرة جرى تجهيزها بكاميرا حرارية مُتطورة نوع ASH_THC_50SR بمدى يصل إلى ٦ كيلومتر، وتعمل بتقنية الأشعة تحت الحمراء مع خاصيتي التكبير البصري والرقمي، لتوفر رؤية ليلية عالية الدقة ومُراقبة بزاوية ٣٦٠ درجة على مدار ٢٤ ساعة دون انقطاع.
وأشار إلى أن المنظومة قابلة للتطوير حسب الحاجة، حيث يُمكن تجهيزها بكاميرات ذات مدى أبعد يصل إلى ٩ ، ١٥ ، ٢٠، وحتى ٣٠ كيلومتر حسب طلب الجهة المُستفيدة، مؤكداً أن المنظومة الجديدة حلاً مثالياً لمهام مُراقبة الحدود، والمنافذ البرية، وحقول النفط والمواقع الحيوية الأخرى، وتم تنفيذها وفق المُواصفات القياسية العالمية، ما يعكس تطور القُدرات العراقية في مجال التصنيع التقني والمُراقبة الحرارية المُتطورة.
يُذكر أن معالي وزير الصناعة والمعادن افتتح في كانون الأول من عام ٢٠٢٤، معمل إنتاج الكاميرات الحرارية في مصنع الكندي التابع إلى الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة، بطاقة ( ١٠٠٠ ) كاميرا سنوياً وبمديات مُختلفة تصل إلى ٣٠ كيلو متر لإسناد عمل الجهات والمؤسسات الأمنية إضافة إلى الاستخدامات المدنية.